اعتذر عن الاعطال الموجوده بقالب المدونة وعدم تجديد المواضيع لظروف خاصة وانشغالى قليلا بعيدا عن الانترنت وبدء الدراسه ربما يبعدنى اكثر لكنى باذن الله لن اغيب طويلا
لا تحرمونا من دعواتكم لنا ,, بالتوفيق جميعا

27‏/10‏/2010

أربعة شروط (حكومية) لإعادة بث القنوات الدينية



مخاوف من تأثير القرارات الأخيرة على حرية التعبير


حددت الحكومة أربعة شروط لاستئناف بث القنوات الدينية التى تم إغلاقها الفترة الأخيرة: لا حديث فى السياسة أو المساس بالقضايا المسيحية والشيعة، وألا تزيد نسبة البرامج الدينية على 20%، حسبما قال الداعية الإسلامى، صفوت حجازى.

وقال حجازى، إن الحكومة اشترطت على أصحاب القنوات الدينية ألا يظهر على شاشتها مقدم برامج «ملتح»، وأن يكون حاصلا على شهادة ممارسة العمل الإعلامى.

وأضاف حجازى، خلال ندوة نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، تحت عنوان «إغلاق القنوات بين التضييق والتحجيم»، مساء أمس الأول، أنهم تلقوا تشديدات بعدم المساس بقضايا الكنيسة ومشاكل المسيحيين، واعتبار الشيعة خطا أحمر لا يمكن التطرق إليهم، وأخيرا عدم الحديث عن السياسة أو نقل الأخبار اليومية.

وحذر حجازى من إغلاق القنوات الدينية معتبرا أن ذلك الإجراء سيؤدى لانتشار الفكر الشيعى. مرجعا ذلك إلى محاولة تقرب النظام من إيران ضد الولايات المتحدة الأمريكية التى تسعى لمراقبة الانتخابات، حسبما قال.

وأبدى الداعية دهشته من التعليمات التى تمنع الحديث عن الشيعة، منوها فى الوقت ذاته أن المسئولين طلبوا منه منذ 5 سنوات الهجوم على المذهب الشيعى، لافتا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع نشر الدعوة الإسلامية.

وأعلن حجازى عن أن أصحاب القنوات المغلقة اتفقوا على إعادة بثها من خارج مصر إذا لم توافق الحكومة المصرية على عودتها قبل عيد الأضحى المقبل، مستشهدا ببث قناة الروضة بدلا من الرحمة التى أغلقت.

وشن حجازى هجوما حادا على الشيوخ الذين يعملون فى القنوات الدينية التى تم إغلاقها لعدم تحركهم ضد إغلاق القنوات، وقال لهم «اللى خايف من النظام يستاهل اللى حصل له». مضيفا أن قناة الناس تستمد قوتها من علماء الأزهر باعتبار أنها تضم 42 شيخا أزهريا.

واختتم حجازى كلامه قائلا للمسئولين: «بتليفون واحد تقدروا تقولولنا قولوا إيه وماتقولوش إيه، وإحنا دلوقتى فى حجركم بلاش تخلونا نروح لحجر حد تانى».
من جانبه اعتبر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، إغلاق القنوات الدينية نوعا من محاولات تكميم الأفواه ومنع صوت الدين قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأضاف أن ذاكرة الحكومة لازالت تتذكر أحداث ما قبل انتخابات الرئاسة عام 2005، وأنها غير قادرة على تحمل انتقادات جديدة ضد الرئيس مبارك ونظام حكمه.

ووصف أبوإسماعيل منع القنوات الدينية من تداول الأخبار السياسية بـ«الجنان الرسمى».

وانتقد أبوإسماعيل وضع الحكومة لائحة أسماء للممنوعين من دخول مدينة الإنتاج الإعلامى منهم مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع ومحمد البرادعى وأيمن نور وعبدالحليم قنديل.
==============

تعليقات: 0

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق


تذكر قول الله نعالى :(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).
يفضل كتابة التعليق باسم و اختر الاسم/عنوان URL و لا تعلّق كمجهول.
التعليق باللغة العربية الفصحي قدر الإمكان.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : مدونة سامكو